شهدت مقاطعة آمرج إحدى كبريات مدن الشرق حراكا سياسيا غير تقليدي نظمه عشرات الأطر والوجهاء امس، وذالك احتفاء بقادة الحراك، الذي يتصدره الثلاثى المعروف في المقاطعة، سيدنا عالى ولد محمدخونه وزير الوظيفة العمومية، وشيخ المقاطعة محمد الأمين ولد اكية، والمحافظ المساعد للبنك المركزى الشيخ الكبير ولد مولاي الطاهر، الحراك الذي يضم عشرات الأطر والموظفيين والذي يعد التحالف المحلى الأكبر في المقاطعة من حيث التمثيل والمشاركة، نظم احتفالا خاصا استقبل فيه القادة بطلقات نارية مصاحبة بتحركات سريعة للأطر شملت الارياف والتجمعات القروية، وذالك تحضيرا للعرض الخاص الذي ينوون الظهور به الإستقبال رئيس الجمهورية النعمة عاصمة الحوض الشرقى.
الدكتور الندى ولد اعل ولد الشين أحد الشباب الفاعلين بالحراك أوضح ان حراك الأطر والوجهاء ليس موجها ضد أحد وإنما هو حراك سياسى يظهر مدى سيطرة التحالف المكون من وجهاء وأطر ووزراء وشخصيات اعتبارية وازنه، على تصدر القرار السياسى في المقاطعة.
