انه اسلامهم الذي اخرجوا منه الخليفة الشهيد عثمان حين قتلوه مظلوما ..لااسلامنا
انه اسلامهم الذي شطبوا منه امير المؤمنين الامام علي عليه السلام وقتلوه باعتباره مرتدا على يد بن ملجم..وليس اسلامنا
انه اسلامهم الذي استحلوا به الحرم المكي ودماء ابن رسول الله واهالي "حرة واقم"...وليس اسلامنا
انه اسلامهم الذي اخرجوا من عباءته شهيد العلماء والدعاة والمتصوفة "سعيد بن جبير" حين قال الحجاج بن يوسف قبل قتله ( وجهوه الى قبلة النصارى فهو من حزبهم) ..انه اسلامهم وليس اسلامنا..
انه اسلامهم الذي ذبحوا تحت مظلته "الجعد بن درهم" يوم عيد الاضحى بوصفه زنديقا مرتدا ينفي الاسماء والصفات ..لااسلامنا ..
نه اسلامهم الذي قتلوا تحت رايته العالم "أحمد الخزاعي" بوصفه مجسما للذات الالهية وجلدوا الامام "أحمد ابن حنبل" حتى اغشي عليه..انه اسلامهم لا اسلامنا..
انه اسلامهم الذي أخرج منه "الخميني" و"ابن باز" الشهيد "صدام حسين" بجرة قلم حين افتيا بكفر كل من ينتمي لحزب البعث العربي الاشتراكي .وهو الذي يخرج منه اليوم مفتي السعودية كافة الشعب الايراني من دائرة الاسلام لأساب سياسية..انه اسلامهم لااسلامنا..
اسلامهم هو علبة محتكرة وعباءة مملوكة حصرية ..واسلامنا هو اسلام الملة المحمدية قبل ظهور طوائف الرواة ومذاهب الاسانيد ..هو اسلام القران قبل ظهور تفاسير الملل والنحل ....
------------
من صفحة الأستاذ التاه احمنيه على الفيس بوك
