أطت النعمة وحق لها ان تئط، لاموطئ قدم إلا وراكب اوراجل يتحرى بــ"لهف" وفي "لهب" جديد خطاب الرئيس المعلن عنه، والذي حشرت فيه مقاطعات الحوضين بأهلها وجاهها وخيلها ورجلها، فاي خطاب إذن هو؟
لايخامر أي أحد الشك ان ولاية الحوض الشرقى لن تحتاج طيلة العشرية القادمة إلى خطاب من أي نوع كان، ولن تحتاج إلى أي حشد جماهير بأي لون كان، ولاية الحوض الشرقى تعيش اليوم حالة من الإهمال يرثرى لها وقصص من الواقع يدمى القلب لذكرها، ولاية الحوض الشرقى عطش لاينتهى، موت دفين يطارد القلوب والعقول بسبب حملة التجهيل والتفقير بل وأشدها حملة " التدجين" التى تستهدف ماتبقى من أنات مجتمع يراد له ان يبقى على حاله؟؟
ولاية الحوض الشرقى لن يفجر خطاب صباحى ولو حمل "استقالة" و "محاكمة" و " إعادة الأموال" أنابيب مياه "اظهر" ولا حتى ابار "بقلة".
ولاية الحوض الشرقى لن تعيش سعادة في المدى القريب مع مثل هذه الخرد السياسية البائدة ولو حمل خطاب الساعات القادمة الموت جماعيا لتلك العاهات الجاثمة على رؤس العباد والبلاد؟
ولاية الحوض الشرقى لن تخرج من غبار النسيان ولعنة الجغرافيا بخطاب ولو تضمن إمساك الدولة بزمام بنوك العالم واقتصاديات الدول.
إذن لاجديد في خطاب النعمة ولاجديد في استقبال سكان النعمة، ولاجديد في السخرية من سكان النعمة، ولاجديدة في زيارة النعمة ولن يكون جديدا في اي خطاب آخر خارج مدينة النعمة!
28 نوفمبر
