تعيش مدينة يولنوار الواقعة ثمانون كلمترا من مدينة نواذيبو على وقع قلق مستمر لدى أهالي طالبات الإعدادية في المدينة بسبب مايصفونه باستهتار أحد الأستاذة بالإعدادية وقلة تهذيبه تجاه بناتهن القاصرات. ويحكي السكان قصصا مرعبة عن أستاذ مادة علمية بالبلدة من استدراج للفتيات ومغازلتهن أمام بقية التلاميذ في تحد صارخ للقيم الاسلامية و الاجتماعية الموريتانية.
وما زاد قلق الساكنة وفقا للمصدر الذي تحدث ل28نوفمبر هو استغلال الأستاذ للفتيات عبر تشجيع من خضعن لرغباته المنحرفة عبر إعطائهن نقاطا جيدة في الإختبارات بينما تتم معاقبة المتمنعات بالأصفار غالبا. بعض الأهالي أكدوا أن الوحش المذكور يتستر ببعض زملائه في الإعدادية وشخصيات نافذة بالمدينة لمواصلة أعماله المشينة رغم قدوم بعثة تفتيش من عاصمة الولاية لكنها عجزت عن ثنيه أو إرجاعه إلى صوابه نتيجة تواطئ بعض أعضائها.