قراءة الصورة- 28 نوفمبر: تمكن هذا "الحمار" من العبور إلى داخل أحد الفصول النظامية في نهاية سنة التعليم في موريتانيا، لقد تمدد الحمار في منطقتى المعلم والتلميذ معا، ربما في انتظار الإستفادة من الدرس التى لاتمنح التلميذ نتائج أكثر من تفريغ المعلم شحنة "الإلغاء" لتشريع علاوة لايحصل عليها إلا المحظوظين من عباد الله، الحمار الذي تمكن من العبور إلى منطقة حساسة أوكلت لها مهمة تأهيل الأجيال من أجل مستقبل البلاد والعباد، يتطلب إخراجه من الفصل قرارا حكوميا بمجلس الوزراء يمنح الصين الحق في ترحيله بعد عهد صريح منها بتطبيق تعليمات وزارة الخارجية الموريتانية التى دعتها إلى ضبط النفس في مواجهة الفلبيين حتى لا تؤثر على المناخ العربي الذي تستضيف فيه بلادنا القمة العربية والتى ستتمخض عنها قرارات هامة مثل التدخل عسكريا في إسرائيل لتحرير الأراضى الفلسطينية المحتلة، وتحرير ايران والعراق وسوريا من المجسوس وإعلان الخريطة الجديدة للخليج العربي الكبير بقيادة الفارس الذي لايركب "سلمان" بعد ضمه بالقوة جزيرتى تيران وصنافير المصرتين!