في مسيرة المنتدى يوم أمس قال صالح ولد حننا ان المسيرة القادمة ستتجه مباشرة نحو القصر الرئاسي..
يبدو أن الرائد السابق مشتاق لزيارة أخرى للقصرالرئاسي تختلف عن تلك التي قادته اليها دبابة "ولد هبول" ذات ليلة ساخنة..(هذا اذا أخذنا بعدم صحة مارواه وأخرجه الامامان"ولد شيخنا" و"ولد ميني" في صحيحيهما)...
لكن مايهمنا هو السيناريو الذي ستتخذه المسيرة "الموعودة" في حال انطلقت وهو الذي أراه وأتوقعه على الشكل التالي:
بعد أن تحتشد الجموع تبدأ الخطب ..يأتي ولد محمد فال باخر روائع "قس ابن ساعدة" في ما ال اليه حال هذا الشعب وماكان عليه من رفاهية "عند أما" كان نظام "مائتين" هو السائد..يبدأ بدر الدين ب"استشعيره" المعروف ساخرا من الرئيس وسياساته مذكرا بالاية الكريمة :((ياأيها الانسان انك كادح الى ربك كدحا فملاقيه)) .. يؤذن المؤذن لصلاة المغرب فينتهز"الامام المتمربط"فرصة ليؤم الجموع ويطيل السورتين لحاجة في نفسه-خلافا لمذهب الامام مالك في صلاة المغرب..يقول ابن عاشر:(تطويله صبحا وظهراسورتين..توسط العشاء وقصر الباقيين)..
يقوم ولد حننا بحض الجموع على التوجه الى القصر فينسحب ولد الفاظل ومعه 300 من نشطاء "ماني شاري كازوال" لكن الشيخ حننا يعلق قائلا :" فليذهبوا فنحن لانحب أصلا أن نستعين بكافر على مشرك...
تتدخل فرقة من الشرطة تحمل خراطيم المياه ..فيأوي "ولد مولود" الى زاوية قريبة (تعصمه من الماء) بنفس الطريقة التي كان ينجو بها في الماضي من اعتقالات الكادحين...
ولد بدر الدين "يقع في الأسر" لكن الشرطة تحرره بمناشدة بعض الناشطين ولسان حالهم:(وأبونا شيخ كبير) .
يبدأ السياسيون والمدنيون بالتسلل نحو "المناطق المحررة" من الكلاب المدربة ويستمر صالح في التوجه نحو القصر مستغلا شجاعته وتجربته العسكرية وذكرياته ليلة 8 يونيو فلايرده غير عسكري يحمل الرشاش: توقف واستمع سيادة الرئيس يخاطبك..لتنتهي الحكاية عند حوار بين عسكريين رهن بهما مصير الوطن كالعادة..ويبقى المدنيون خارج القصة..
نسيت أن اقول لكم أن الأستاذ "جميل منصور" وحزبه لم يحضروا أصلا مسيرة المنتدى لأن (الاجماع ينخرم بالواحد).......
---------------
من صفحة الأستاذ التاه احمنيه على الفيس بوك
