كانت فترة رئاسة نقيب المحامين السابق الاستاذ أحمد سالم ولد بوحبينى للمنتدى ,الفترة التى تنفس فيها الجميع من القادة الشباب الصعداء , وتحرروا من الضغوطات النفسية التى ظل يمارسها عليهم كبار السن فى المنتدى , للحيلولة دون حدوث اى تقارب بين اقطاب الساحة السياسىة ككل ,من معارضة راديكالية و معارضة وطنية الى الموالاة و حتى الكتل السياسية والحركات الحقوقية والحراكات الشبابية المطالبة بمزيد من الانفتاح السياسى و الشفافية الخ . و مع انها كانت فاتحة خير على البلد كله , فقد احدثت هزة عنيفة تاثرت بها سلبا و ايجابا كل الاحزاب المكونة للمنتدى , حصل بعدها انشطار كبير فى جسمه الهزيل الى جزئين , كان اهمهما بدون شك جماعة الدكتور يعقوب بن امين التى اسست حزب التحالف الوطنى الديموقراطى برئاسته , الحزب المعارض المستقل الذى حظى بسرعة باعتراف جزء كبير من الشعب الموريتانى بعد ان تسلم وصل اعتراف و مباركة من وزارة الداخلية ليغرق بعدها ما تبقى من المتدى فى بحر من الازمات عمقت اكثر الصراعات الخفية التى ظلت تعصف به منذو انشائه , لتضربه الهزة الاعنف مع اقتراب الحوار , حين اعلن ما يعرف بقطب الشخصيات المستقلة و على راسهم العسكرى السابق الشيخ سيد احمد بن بابه مين , و السفير السابق لد بلال و حتى نقيب المحامين السابق , و الرئيس الدورى السابق للمنتدى نفسه , مشاركتها فى الحوار الوطنى المرتقب الذى ظلت السلطة الوطنية القائمة تدعو اليه دون ان تجد اى قبول من طرف احزاب المعارضة المنضوية تحت المنتدى ..و من ما زاد الامر سوءا , اعلان بعض الشخصيات الدينية والسياسية فى حزب تواصل و بعض العمد و النواب مشاركتهم فى الحوار الوطنى حفاظا على البلد و المجتمع .
-------------
من صفحة الأستاذ احمد حمادي على الفيس بوك
