سينكيم : موجات سطو وتلصص " تغذيها " انقطاعات متكررة للكهرباء | 28 نوفمبر

الفيس بوك

إعلان

سينكيم : موجات سطو وتلصص " تغذيها " انقطاعات متكررة للكهرباء

أربعاء, 09/07/2016 - 00:02

تقف عصابات  " السطو والإجرام  " في سوق "سينكيم "  بكل ما أوتيت من سكاكين وآلات متطورة وهي تترقب وتنتظر انقطاع التيار الكهربائي الذي بات أمرا " متكررا " سيما قبيل عيد الأضحى المبارك   
ففي مشهد تتحول فيه دكاكين صغار الباعة وكبارها  إلى محلات  " منهوبة  " هذا سرقت منه دريهماته القليلة التي تعب في تحصيلها يوما كاملا سلاحه في ذالك كد يمينه وعرق جبينه ، وذاك  يقف حيران أسفا على أرباح عمل على تحصيلها طيلة سنة كاملة قبل أن تتبخر من بين يديه في رمشة عين  ولسان الحال هنا يقول مع أبو الطيب المتنبي في شطر بيته الشهير  " مصائب قوم عند قوم فوائد  "

هنا في أحد أكبر وأقدم أسواق العاصمة نواكشوط  ( سينكيم ) اكتظاظا بالزبناء  أصبحت  "عصابات الإجرام "  تجد ضالتها مع تعدد و تنوع في اساليب سلبي النقود تارة والملابس ومواد التجميل  أحايين أخرى . ومن يجرؤ على الدفاع عن نفسه قد لا ينجو من طعنة بالسكين ترديه  صريعا نتيجة دفاعه عن نفسه. أما الأمن وإن تسأل عن  رجاله  هنا في " سينكيم" أين هم  ؟؟  وماذا قدموا ؟؟  طوال ساعات الانقطاع  ؟؟  

فيتهافت الجميع على الإجابة  " إنهم الحاضر الغائب و أحايين لا يوجدون وإن وجدوا فلا تنسيق بيننا فهم في واد ونحن في آخر  .

قد يكون هذا مستساغا ومقبولا إلى حد ما في الأرياف والقرى والأماكن النائية . ولكن أن يكون في مركز العاصمة وفي رابعة النهار . فذالك الأدهى والأمر  !!!!