الجامعة تطلق على قمة نواكشوط " الأمل" وتعلن جاهزيتها فنيا | 28 نوفمبر

الفيس بوك

إعلان

الجامعة تطلق على قمة نواكشوط " الأمل" وتعلن جاهزيتها فنيا

ثلاثاء, 06/21/2016 - 21:15

 أعلنت جامعة الدول العربية أنه تم توجيه الدعوات إلى القادة العرب لحضور القمة العربية العادية في دورتها 27 والمقرر عقدها في نواكشوط يومي 25 و26 يوليو المقبل تحت شعار "قمة الأمل". وقال نائب الأمين العام لجامعة الدول العربية السفير أحمد بن حلي، في تصريحات للصحفيين اليوم عقب محادثات أجراها مع سفير موريتانيا ومندوبها لدى الجامعة العربية ودادي ولد سيدي هيبه، إن موريتانيا أبلغت الجامعة العربية بكافة التحضيرات لاستضافة القمة، مؤكدا أن الترتيبات قائمة على قدم وساق من خلال لجنة وطنية عليا في موريتانيا للإعداد للقمة. وأضاف "نحن الآن بصدد وضع اللمسات الأخيرة لهذا الموعد وإعداد الوثائق والملفات السياسية والاقتصادية والاجتماعية التي ستناقش في القمة إلى جانب مشاريع القرارات ومشروع إعلان نواكشوط". وعبر نائب الأمين العام عن أمله في أن تشكل القمة العربية "قمة الأمل" انطلاقة تعيد الأمل لمسار العمل العربي المشترك، مشيرا إلى أن الأمانة العامة بصدد إعداد الوثائق والمذكرات الشارحة وتقرير الأمين العام السنوي الذي سيعرض على القادة العرب، وكذلك تقرير مشترك مع مصر رئيس القمة حول متابعة تنفيذ قرارات قمة شرم الشيخ مارس 2015 .

ولفت السفير بن حلي إلى وجود اجتماعات وزارية تحضيرية للقمة لإعداد الملفات أولها اجتماع المجلس الاقتصادي والاجتماعي لإعداد الملفين الاقتصادي والاجتماعي، واستعراض المشاريع الاقتصادية العربية التكاملية ومنها مشاريع الربط الكهربائي والسكك الحديدية ومشاريع الربط البري والبحري وبين الموانئ العربية، مضيفا أن القمة ستتابع أيضا تنفيذ مبادرة صاحب السمو أمير دولة الكويت أمام القمة الاقتصادية العربية 2009 بإنشاء الصندوق العربي لدعم المشاريع الصغيرة والمتوسطة والذي تستفيد منه 18 دولة عربية حتى الآن، بالإضافة لمتابعة مشاريع دعم الشباب والتشغيل والحد من البطالة، وقضايا الطفولة في ظل تزايد أعداد النازحين واللاجئين منهم.

كما أكد أن هناك اجتماعا وزاريا تحضيريا للقمة لإعداد الملف السياسي على مستوى وزراء الخارجية، مشيرا إلى أن القضية الفلسطينية التي تعاني من الجمود في الوقت الراهن تتصدر الملف السياسي للقمة إلى جانب الأزمات العربية الراهنة في سوريا واليمن وليبيا ومكافحة الإرهاب، وبند حول التدخلات الخارجية في الشؤون الداخلية للدول العربية، وبند حول الأمن القومي العربي، ومتابعة موضوع تشكيل القوة العربية المشتركة، وملف تطوير الجامعة العربية. وعبر نائب الأمين العام للجامعة العربية في ختام تصريحه عن أمله في أن تعيد "قمة الأمل" العربية الزخم للموقف العربي وإلى التضامن العربي، وإزالة كل الشوائب التي تشوب العلاقات العربية البينية.