اختتمت في فضاء التنوع البيئي والثقافي مساء الجمعة النسخة الثالثة من مهرجان ليالي المدح المنظم من طرف مركز ترانيم للفنون الشعبية بعد ثلاث ليال من السهرات المديحية استمتع خلالها جمهور مدينة نواكشوط بما جادت به قرائح مداحة متمرسين. مدير مهرجان ليالي المدح ورئيس مركز ترانيم السيد محمد عالي ولد بلال قال في خطابه الاختتتامي: " نجد أنفسنا وفي ختام هذا العرس الفني الكبير، والذي باتت عاصمتنا الحبيبة نواكشوط في موعد معه كل عام، نتقدم بثقة لتجسيد طموحنا في الحفاظ على هذا الموروث"، مؤكدا "أن المهرجان نجح بشهادة الجميع من خلال دوراته الثلاث".
وتمنى مدير المهرجان رئيس مركز ترانيم للفنون الشعبية "أن تكون رسالة المهرجان قد وصلت للجهات الوصية وللمانحين، مشيرا إلى أن " المهرجان يكبر وتتراكم خبرته وتجاربه كل عام، محافظا على موعده السنوي بدقة، وهو ما يجب أن يكون كفيلا بإقناع الشركاء المحتملين لدعمه وتحمل مصاريفه". . واستغرب رئيس مركز ترانيم من غياب ممثل لوزارة الثقافة التي قال "إن من المفترض أن تكون المهتمة بحضور هذا والوصية على التراث والحضارة الموريتانيين". وكان المهرجان قد قدم خلال لياليه الثلاث كوكبة من مداحي المصطفى صلى الله عليه وسلم، أمام جمهور متعطش للمدح.