نعم نجح سلك الأطبّا فى ابتزاز التلفزيون الوطني وتشويه سمعة مواطن فقيربذل مجهودا شخصيا للإلمام بالتغذية ومنعوه من توجيه نصائح إن لم تفد لا تضرّقطعا وكيف تضر وهي لا تعدو إبراز لمكوّنات غذاءنا الطبيعي والنصح لأصحاب الأمراض المزمنة كسكري وزيادة الكولسترول ببعض الأغذية الخالية من المواد المسببة لتلك الأمراض وتبيان المكوّنات الفيتامنية والأملاح المعدنية للخضاروالفواكه لمن به فقرها Les carences! نعم لقد انتصروا فى معركتهم ضدَّ منافس ابتدع فكرة ذكية لكسب قوته اليومي فى زمن انحطاط منظومتنا الصحية وفى قطاع طبّ بديل لم تشمله القوننة بعد، فاستقطبت عيادته الزّاهدين فى الطّب الحديث وأدويتهم المزوّرة والمسمومة بإعترافهم، انتصروا للمواطن بجبله على استعمال سموم أدوية مزوّرة لم يحرّكوا ساكنا فى مكافحتها! ارتضوا له ابتلاعها مغلّبين مصالحهم الشخصية! ولكن متى ينتصرالمواطن لنفسه برفض التداوي بأدوية مزوّرة وبالنضال ضدَّ تجار الموت ومافيات الأدوية المزوّرة؟
---------------
من صفحة الأستاذة خديجة سيدينا على الفيس بوك