.jpg)
منع حرس المعلب الأولومبي بالعاصمة نواكشوط الصحفى الرياضى المعروف حمود ولد اعمر من تغطية المباراة الموريتانية المغربية في العاصمة، التى جرت مساء أمس في العاصمة نواكشوط، وأوضح الصحفى على صفحته أن الحراس اعتدوا عليه لفظيا وجسديا وقد تمكن من توثيق جزء من الإعتداء بالكاميرا، ولد اعمر الذي يعمل بقناة المرابطون مقدما ومنتجا للبرامج الرياضية، كتب : "بعد الاعتداءات اللفظية الشنيعة والمضايقات التي تعرض لها بعض من افراد رابطة مشجعي المرابطون في لقاء الكامرون الأخير حيث تم تمزيق أعلامهم من طرف" عصابة التنظيم "
جاء الدور هذه المرة على طاقم قناة المرابطون بعد إنتهاء اللقاء حاولنا الدخول إلا اللاعبين بعد ان تمكنت التلفزة الموريتانية من الدخول قبلنا فاسحين لها المجال بكل أريحية وعند البوابة اعترضتنا عصابة التنظيم محاولة منعنا من الدخول بعد ان قدمنا لها بطاقات دخول الملعب الخاصة بالصحافة لكن دون جدوى فعدنا ادراجنا فإذا بهم يتهجمون علينا دون سابق إنذار محاولين منعنا من التصوير شخصيا تعرضت للضرب والسب والإهانة وتم إحتجاز كاميرا مصوري الخاص
من طرف العصابة وقاموا بنزع بطارية الكاميرا لأتمكن بعد صراع طويل معهم من نزع بطاقة ذاكرة الكاميرا ووضعها في جيبي
واطلب من جميع الزملاء وكل المتتبعين لي ولغيري من الصحافة الوقوف في وجه هذه العصابة وأدين وبشدة مثل هذه التصرفات إتجاه الصحافة
فهي لاتخدم رياضتنا ولا مهنتنا في أي حال من الأحوال"
28 نوفمبر يعلن تضامنه مع الزميل المميز وكافة الصحفيين الذين يتعرضون لمضايقات أثناء تأديتهم لمهاهم المقدسة.
رابط الفيديو على صفحة الزميل على الفيس بوك هنـــــا
