شكلت زيارة وزير الخارجية المصرية الأخيرة للكيان الصهيونى موجة من الغضب على شبكات التواصل وداخل الشارع العربي خاصة بعد الصورة المتداولة والمذله مع زعيم الكيان "نتنياه" حيث ظهر سامح شكري يطوى ظهره للسلام على زعيم العصابة في مشهد يثير موجة من السخرية والسخط، لقد شكلت الزيارة فرصة عربية للبكاء من جديد على الواقع العربي البائس الذي يتحول بشكل مضطرد إلى مايشبه حالة "الجنائز" لقد ظهر الأخير بعد عدة فضائح عربية آخرها التصويت للكيان بعضوية لجنة حقوق الإنسان وهو يسرح ويمرح في بيت نتنياه وقد ظهرت له صورا يتابع فيها معه مباراة نهائي كأس أمم اروبا وكأن القضية الفلسطينية لم تعد قائمة!!
ووقا لراي اليوم تباينت الآراء والأفكار والتحليلات في تل أبيب حول زيارة سامح شكري، الذي تعمدّ رئيس الوزراء الإسرائيليّ، بنيامين نتنياهو، استقباله في “عاصمة الشعب اليهوديّ الواحدة والموحدّة”، أيْ القدس المُحتلّة، لما يحمل هذا الأمر من دلالات، ولكنّ الإعلام العبريّ أجمع على أنّ هذه الزيارة تأتي في وقتٍ تُعاني منه إسرائيل من العزلة الدوليّة المُتفاقمة!!
لقد علق احد المصريين على الصورة قائلا: عقوا العرب هذه ليست مصر غلط!!
28 نوفمبر