لماذا لا نحول الجدران (الدخناء) التي تمتلئ بها عاصمتنا، والتي توحي بمنظر متسخ وغير حضاري، لماذا لا نحولها الى لوحات فنية تعبر عن تراثنا وتنوعنا الثقافي بحيث تكون فرصة لفرض هذا التراث والتنوع على الكاميرا وعلى الاقلام الصحفية التي ستنبهر لا محالة بجمال الصورة وفخامة الألوان .
خذوا معي مثلا الجدار المقابل لقصر المؤتمرات، لماذا لا نستدعي مجموعة من فنانينا ونمنح كل واحد منهم مقطعا منه وعليه أن يحوله الى لوحة فنية ( خيام وصحارى- قوافل ملح - أكنان وأعرشة على غرار ما ينجزه اخوتنا الزنوج.. منارات لمساجدنا القديمة - قوارب في عرض المحيط - بنات يلعبن السيك - شباب او اطفال يمارسون هوايات تراثية، محاظر، مخطوطات، ألواح، واحات نخيل...و غيرها) ... أليس هذا أكثر روعة وجمالا من الابقاء على حائط رمادي او مصبوغ بالبياض (قليل الحمل للدنس)؟
اعتقد انها تجربة يمكن أن تعمم على جميع المواقع المشابهة وهي مظهر جمالي وحضاري لافت ... وسبق وأن تمت تجربتها في بلدان متعددة .
جربوا الفكرة فهي بالنسبة لفنانينا لا تأخذ الوقت الكثير .... ولها وقع محمود على الزائر .
---------------
من صفحة الأستاذ الشيخ سيدي عبد الله على الفيس بوك