رسائل لم تتضح معالمها بعد، سفارة المغرب تختار رسميا تجاوز الحاكم الحاكم بينما استدعت الحكومة في مشهد سياسي غير مألوف ربما تدخلا في الشأن السياسي الداخلي، عندما اختارت تقزيم الحزب كتنظيم عبر اختراقه من الداخل ودعوة بعض قياداته الوزانة وأحد وزرائه رغم دعوة كافة الطيف المعارضة والموالي لحفل عيد العرش الملكى.. لا أحد يمكنه الجزم بحقيقة ماتم هل هو استثناء متعمد أم استثناء بعد اختراق لقرار سابق اجمع فيه الحزب بأمر من القصر على مقاطعته عيد العرش ووصل الخبر إلى السفارة عبر عيون المغرب المنتشرة في مفاصل الدولة فقررت السفارة حجب الدعوة؟..
لحد الساعة الأمر مازال يلفه الغموض ويطرح أكثر من استشكال هل السفارة تؤمن ببعض الكتاب وتكفر ببعضه حينما اختارت حكومة الحزب على الحزب نفسه، ام ان الحزب أصبح خارج اهتمامات السفارة أو على الأصح اهتمامات المخزن المغربي، وهو ما قديشكل تصعيدا خطيرا لمستقبل العلاقات السياسية بين الحكومتين بعد سنوات من التآكل السياسي بين القائدين؟
