قال الزملاء في قنات الساحل إنهم بعد 3 أشهر من الانتظار والعمل في ظروف بالغة الصعوبة والتعقيد، استنفدوا خلالها كل سبل التشاور والمفاوضات والصبر على دوامة المواعيد التي لم تجد إلا مزيدا من الالتفاف على رواتبهم من طرف قناة الساحل، لم جدوا بدا من التحرك أمام حالة الانسداد التي باتت تطبع علاقتهم بالمؤسسة، وأضاف الزملاء في بيان تلقت “الحرية نت” نسخة منه:
وطيلة هذه المدة عانينا صعوبة ظروف العمل الغير مشجعة على العطاء، وضغط متطلبات الحياة، كما بات بعضنا يواجه صعوبات حقيقية في مجرد الوصول إلى القناة.
ونحن إذن نتوجه إلى الرأي العام بهذه الحقائق الصادمة لنعلن:
• مقاطعتنا للعمل احتجاجا على الوضع الغير مريح الذي نعيشه داخل القناة
• مطالبتنا بالدفع الفوري لكل مستحقاتنا طيلة الأشهر الماضية من العمل دون تعويض
• كما نطالب الجهات الوصية والفاعلين الاعلاميين والشركاء الخصوصيين إلى التفكير في حقيقة وجود مثل هذه المؤسسات الاعلامية ومدى إمكانية استمرارها في ظل تواضع إمكاناتها والقيود التي تم فرضها مؤخرا على الإشهار خاصة وأن وضعها الحالي قد يعرض مستقبل نسبة كبيرة من الشباب توجهت إليها تعلقا منها بالمهنة وسعيا إلى خدمة الحقيقة والوطن.
عن العمال المضربين بقناة الساحل
الشيخ ساليمو