عندما التقيت لاول مرة بالوالد السياسي المخضرم يحي كان اطال عمره وبعد تبادل السلام والحديث عن العلاقة الاخوية التي كانت تربطه بوالدي اسلم ولد مسكه رحمه الله تعالي قال لي ابني اوصيكم بتقوي والله وموريتانيا فهي خيمة للجميع وتسع الجميع وما دامت قائمة سيتظل الجميع بظلها وعندما تسقط لا قدر الله سيتضرر الجميع واردف قائلا نحن عندما اسسنا موريتانيا كنا موريتانيين اولا ولم ننظر الي قومية شخص او لغته بل العمل هو اساس القيمة عندنا، تذكرت حينها ما اورده الباحث سيد اعمر ولد شيخنا نقلا عن احد السياسيين فقلت له والدي اصحيح ما نقله سيد اعمر انك والشيخ سعدبوه كان وجدكم شخص لم اسميه تتحدثون عن منصب نائب الرئيس الذي كان احد السياسيين انذاك يعمل جاهدا علي استحداثه وقلتما انه لا فائدة منه وان موريتانيا شعب واحد ويحكمه رئيس واحد سواء كان من اي قومية او حهة قال لي صحيح هذه هي قناعتي في تلك اللحظة وما زالت هي قناعتي حتي الان.
من صفحة الصحفي خيري ولد اسلم على الفيسبوك