أمر رئيس الجمهورية محمد ولد عبد العزيز بوقف الحوار في الوقت الذي كانت بعص الورشات تقوم بنقاش بعض المواضيع والاستعدادةلتكليف المقررين بصياغة التوصيات ودعا الجميع إلى العودة إلى منازلهم حتى إشعار آخر؛ ووففا لمصدر تحدث ل28 نوفمبر فان الرئيس اتصل غاضبا من مستوى تعاكى بعض النخبة مع مجمل القضايا المعروضة اتصال الريس جاء لاحقا على لقاء اجراه مع ولد بلخير الذي هدد خلاله بمقاطعة الحوار ووفقا لنفس المصدر فان الرئيس رد على ولد بلخير بالقول: " لايمكن ان نسمح لكم بتسفيه ومصادرة أراء الآخرين في الوقت الذي تسمحون فيه لانفسكم وانصاركم بطرح وقول مايحلو لكم" وكانت الاغلبية المشاركة في الحوار قد طالبت بتغيير شامل للدستور يشمل المواد المحمية من التغيير دستوريا وهو ما اعترض عليه ولد بلخير وطالب بالاعتذار عنه.