هل ساهم هذا القرار في سقوط الطاغية ؟

قد يتخذ الطغاة قرارات فرعونية ، عشوائية و غير مدروسة ، تودي بهم للسقوط ، و يكون تطبيقها سببا في التعجيل برحيلهم ، و خلاص الشعوب المقهورة من بطشهم و تجبرهم .
و قد يكون من هذه القرارات ، قرار ديكتاتور غامبيا ، الذي انتحل صفة الإمام في سنواته الأخيرة ، في السادس من يوليو الماضي ، القاضي بمعاقبة كل من تزوج بفتاة يقل عمرها عن 18 عاما ، بالسجن النافذ لمدة 20 عاما ، و معاقبة أوليائها بالسجن 21 عاما ، و معاقبة من حضروا حفل الزواج أو علموا به و لم يخبروا السلطات ، بالسجن النافذ لمدة 10 سنوات ، كما قضى القرار الرئاسي برمي الإمام الذي يعقد القران ، و كل منظمي حفله في السجن.
من يدري ، قد يكون هذا القرار الجائر و الغريب ، كما توقع بعض المراقبين في حينه ، القشة التي قصمت ظهر بودبوس ، و ساعدت في تأجيج ثورة الصناديق ، التي خلصت أشقاءنا الغامبيين من جبروته و أطواره الغريبة.
قد يكون " أحنش منت أسطيلي " الغامبية إذن قد رحم الغامبيين، بعد أن أودى بالديكتاتور يجيى جامى.

-------------

من صفحة باب ولد سداتى على الفيس بوك