ميزان الحكومة- 28 نوفمبر: من أعماق البحث العلمي خرج الدكتور سيدي ولد سالم إلى عالم السياسية، لقد ارتحل من عالم التدريس عشية الإطاحة بنظام الرئيس السابق معاوية ولد الطايع فعين من طرف المجلس العسكري للعدالة والتنمية مدير عاما لشركة سوكوجيم من 21 سبتمبر 2005 وظل يزاول عمله حتى 05 فبراير 2009، لينتقل لاحقا إلى صف المناهضين للإنقلاب الجديد الذي أطاح بأول رئيس مدني منتخب، وقد توج نضالات الدكتور في صفوف التكتل بحقيبة المالية في الحكومة الإنتقالية المتمخضة عن اتفاق دكار، لكنه خرج من التكتل إلى الوزارة ولم يعد غزال النظام أوغازله النظام فاختير لحملة المرشح محمد ولد عبد العزيز في آخر انتخابات قاطعتها أحزاب المعارضة وعين لاحقا مكلفا بمهمة في رئاسة الجمهورية وأخيرا وزيرا للتعليم العالي والبحث العلمي وهو المنصب الذي مازال يشغله لحد اللحظة.
ولد سالم رغم أدائه الوظيفي المثير للجدل، يعد من أبرز لكفاءات بالحكومة الحالية ويتحدث ثلاث لغات عالمية، العربية، الإنجليزية، الفرنسية.
أقرأ أيضا:
من راعية لمصالح كندا إلى ثاني أرفع منصب دبلوماسي في موريتانيا -صورة