قال مرشح الإدارة الأمريكية المقبلة لمنصب وزير الدفاع جيمس ماتيس إن عاصمة إسرائيل هي تل أبيب، خلافا لموقف دونالد ترامب الداعي للاعتراف بالقدس عاصمة لها ونقل السفارة الأمريكية إليها.
وأكد ماتيس خلال جلسة استماع عقدتها لجنة القوات المسلحة بمجلس الشيوخ الأمريكي، الخميس 12 يناير/كانون الثاني، على التزامه بالموقف الأمريكي الرسمي غير المعترف بالقدس عاصمة لإسرائيل، مشيرا إلى أن تل أبيب هي مركز القيادة السياسية والعسكرية الإسرائيلية.
وهكذا أظهرت الجلسة تراجعا من عضو أساسي في فريق ترامب عن التطرف في دعم إسرائيل على حساب الفلسطينيين، حيث أكد ماتيس ضرورة عمل واشنطن على اتخاذ اللازم لجسر الهوة بين الاسرائيليين والفلسطينيين.
وصوت مجلس الشيوخ الأمريكي، مساء الخميس، لصالح استثناء جيمس ماتيس، من شرط ممارسة العسكري الحياة المدنية لمدة 7 سنوات، قبل ترشيحه لمنصب وزير الدفاع.
ويشترط قانون وزارة الدفاع الأمريكية، البنتاغون، ألا يتولى منصب الوزير أي عسكري سابق لم يقض 7 سنوات على الأقل في الحياة المدنية بعد تركه للخدمة العسكرية، وهو ما استدعى تصويت لجنة مجلس الشيوخ عليه، ومن ثم يتم طرح هذا الاستثناء للتصويت في وقت لاحق في جلستين منفصلتين لمجلسي الشيوخ والنواب.
ويعد ماتيس، ثاني وزير للدفاع يحظى بهذا الاستثناء منذ عام 1950، عندما تم منح الجنرال جورج مارشال الاستثناء نفسه. وغادر ماتيس الخدمة العسكرية كقائد لعمليات المنطقة الوسطى عام 2013، بعد تقارير عن خلافات له مع الرئيس الحالي للبلاد باراك أوباما حول التعامل مع إيران.
المصدر: الأناضول