عندما تجتمع جماهير النصرة الغاضبة أمام وسيلة إعلامية بحجة أن محام سيجري مقابلة لا تتدخل الشرطة و لا الأمن حماية لحرية التعبير التي أريد لها ان تقمع بالعنف الغاشم في تلك الليلة و لم يحضر الأمن حماية لأولئك الغاضبين من أنفسهم أولا و ممن قد يحتكون بهم ... لكن أمن دولة و جيشها يدفع بهما للحدود لأن مناضلا يقدم إلي وطنه لا يحمل لا هو و لا أنصاره اي سلاح...... و المزعج في الأمر ان أنصار ايرا في روصو ليسوا غاضبين هذه المرة بل هم في لحظة فرح بمقدم رئيسهم فيصدر قرار بالتضييق عليهم في هذه اللحظة القليلة في حياتهم ... و لم أسمع بأي حجة تقدر علي الصمود في هذا الأمر و لم ار إلا قلة ألفتها واقفة مع قيم الجمهورية هي من يحتج علي هذا التصرف المنافي لحقوق الانسان المسطرة في دستور الجمهوية ... لتعلموا أنني أرفض هذا التصرف و يحز في نفسي و أراه غير مساعد علي المضي في التصالح الذي أعلن الايراويون في خطاب زعيمهم الأخير ... ما يؤسف له في وطننا تراجع رهيب في قوي المصارحة و المصالحة و ازداد الوضع سوءا حين يختفي دعاة الدولة المدنية و القوي التقدمية في هذا الظرف بالذات
#الحرية-للشيخ-باي
----------------
من صفحة الأستاذ يسلم محمود على الفيس بوك