أفادت مصادر مقربة من رئاسة جامعة محمد الأول بوجدة أنه مباشرة بعد إقدام السلطات الأمنية والقضائية على فتح أبحاثها وتحقيقاتها في قضية ما أصبح يعرف ب فضيحة ماستر كليتي الحقوق بوجدة والناضور التابعتين لجامعة محمد الأول بوجدة، فر إلى موريتانيا الطالب رضوان الوسيط، بطل الفضيحة التي فجرها وكشف عن خيوطها عبر شريط سمعي.
مصلحة الشرطة القضائية بولاية أمن وجدة كانت استدعن عميد كلية العلوم القانونية والاقتصادية بوجدة للاستماع إلى أقواله في شأن القضية التي استأثرت باهتمام واسع من قبل الرأي العام المحلي والوطني ومست سمعة الجامعة، كما سبق أن تم الاستماع إلى الأستاذ الجامعي الذي وجهت إليه أصابع الاتهام.
صحف مغربية+ 28 نوفمبر