انضمت نجمة البوب الأميركية مادونا السبت 21 كانون الثاني ـ يناير 2017، في واشنطن إلى مئات آلاف الأشخاص الذين تظاهروا دفاعا عن حقوق المرأة في وجه الرئيس دونالد ترامب.
وقالت الفنانة بعد صعودها إلى المنصة في ختام خطابات كثيرة ألقاها مشاهير وناشطون واستمرت ساعات "أهلا بكم إلى ثورة الحب. نعم للتمرد، نعم لرفضنا كنساء القبول بحقبة جديدة من التسلط".
وتحدثت المغنية البالغة 58 عاما إلى المشاركين في التظاهرة الضخمة التي ضمت النساء خصوصا قائلة "نحن لسنا خائفين ولسنا بمفردنا ولن نتراجع".
وأضافت "ثمة قوة في وحدتنا وما من قوة يمكنها أن تقف في وجه التضامن الفعلي". وكانت نجمة البوب عبرت عن يأسها إثر فوز ترامب المفاجئ وحملت النساء مسؤولية ذلك.
وكانت مادونا دعمت هيلاري كلينتون لتصبح أول امرأة تتولى الرئاسة في الولايات المتحدة.
وقالت لمجلة "بيلبورد" بعد خسارة المرشحة الديموقراطية إن النساء لديهن "عجز عشائري" في القبول بامرأة كرئيسة للبلاد.
وأوضحت يومها للمجلة المتخصصة بأوساط الموسيقى "النساء يكرهن بعضهن البعض. هذا هو السبب برأيي".