شهد قصر العدل بانواكشوط الغربية صباح اليوم جلسة استجواب ومواجهة أشرف عليها القاضي /أحمدعبدالله رئيس الديوان الثالث للتحقيق،جمعت المتهمة المثيرة عزيزة بنت الحسن الملقبة الشاعرة أماني أطار والسجين /سيداحمد لعروسي الملقب بزرة ولد هيدالة ،وحسب بعض التسريبات فإن المتهمة أماني لم تصمد في تلك المواجهة بسبب عدم توفر أدلة تثبت علاقة سابقة تربطها بالسجين بزرة كما تدعي ،بل سيطرت التناقضات على جميع أجوبتها دون أن يتمكن القضاء من الوقوف على العقل المدبر الذي يقف وراءها ،أما المتهم بزرة فقد أجزم بعدم وجود أية علاقة تربطه لامن قريب ولامن بعيد بمن وصفها بالمجرمة.
السجينة اماني قالت ان اصدقاء لبزرة كلفوها بنقل رسالة اليه داخل محبسه بصفتها موظفة في محكمة انواكشوط وانها لاتعرفهم كما تجهل ما بداخل الرسالة،الا أن الطريقة التي ضبطت بها وهي اخفاء رزمة مخدرات داخل ملابسها الداخلية تبدو كافية لدحر حجتها مايوحي بأنها ربما كانت في مهمة كيدية لتوريط السجين بزرة حتى يتمكن القضاء من اطالة محكوميته ،حيث سبق له أن هدد ابن الرئيس بالاسوأ في حالة خروجه من السجن..
موقع المراقب الإخباري