لوحظ غياب شبه تام في الساحة السياسية لاحزاب المعارضة المشاركين في الحوار الاخير ورغم اعلان التحالف والوئام معارضتهما لاقرار تعديلات الدستور عبر البرلمان فان تللك الخرجة تعد اخر مرة يسمع صوت تلك الاحزاب رغم التطورات السياسية والقضائية التى عجت بها الساحة الوطنية وكانت فرصة لانتعاش منتدي المعارضة الذي حرص على التفاعل كتابيا مع تلك الاحداث التى كان أخرها تراجع البلد في مجال الشفافية بشكل مفاجئ..!
كما ان الازمة الغامبية هي الاخرى غابت عن التفاعل بشكل عملى معها على عكس ماحصل مع فصيل المعارضة الذي يضم المندي..