تلاعب السيد الرئيس بذكاء بالقانون والدستور علنا وتمكن من تمرير رسائل مختلفة عبر طاولة مستقلة تجمع بعض خيرة الصحفيين في البلد، الرئيس خاطب الشعب أن الدستور لم ترفضه أكثر من 20 شيخا متناسيا أن الديمقراطية عبارة "عن أصوات الأكثرية"..؛ والأكثرية في مجلس الشيوخ رفضتـ، فلايعقل ان نقول مثلا لرئيس حصل في الإنتخابات على نسبة 50.2% نسبة غير مقنعة ديمقراطيا، لأن الخاسر في الإنتخابات حصل هو الآخر على 49.8%، وعليه فالفاصلة لايعد بها لأن الفارق مئات الأصوات فقط,,! إذن هناك محاولة لقلب الطاولة على الديمقراطية لم تشفع بأسئلة شافية من الصحفيين الذين كان بإمكانهم قلب الطاولة أيضا على الرئيس بمعادلات شبيهة فلاتنقصهم المهنية ولا القدرة المعرفية على "بلورة ذالك" وإن كانت فرصتهم ضاعت للأسف..!!
تكلم الرئيس عن القانون والسياسة (العلوم السياسية) بشئ من السخرية في الوقت الذي كان يتحدث عن احترام القانون والدستور، دون أن يجد من يستفسره اويوقفه للتوضيح، فهل يعقل ان تقوم تنيمة دون قانون أودستور؟؟
نتائج الأيام التشاورية الخاصة بإصالح قطاع الصحافة المنهارتجاوزها عمدا دون ان يجد من يعيد إليه السؤوال لمعرفة مصير النتائج المرهونة في درج وزارة (الأرشيف المطبوع)!!
غاب العلم عن أسئلة الزملاء..
لوحظ تركيز الرئيس على استعطاف الجيش أكثر من مرة..!
أسئلة كثيرة ونقاط استفهام أكثر بقيت عالقة!!
-------------
من صفحة مولاي ابحيده على الفيس بوك