السياسي يتغير مع تغير الواقع الذي يواجهه لكن أن يظل الواقع كما هو و يتغير السياسي فهذا يخالف المنطق و يثير الشكوك .فهو أما كان يكذب علينا بخطاباته النارية أو أن حالة يأس مزمن تمكنت منه و هنا لا تتوقعوا منه إلا التنكر لكل تاريخه " الكئيب " فداخله بركان سخط يغلي على الشعب النائم فهو سبب كل الكوارث و كل الويلات و من السذاجة التضحية بما لا ينتهي من الفرص الشخصية من أجل هذا الشعب الخانع ، الغائب ، الضائع .....
هذه هي - ببساطة - الحالة النفسية التي تسيطر غالباً على عقل كل معارض سابق و هو ما يجعله يستحق بجدارة لقب : عدو الشعب الأكبر . لأنه فعلاً يكره الشعب و لم يعد يثق إلا في نفسه و طموحات " نفسه " و نزوات " نفسه " .... سيكون مجموعة كوارث بحجم الخيبات التي عاشها .
* لا علاقة للمنشور بالسيد يعقوب ولد أمين فهو لا زال معارضا . ربما له علاقة بوزير التعليم العالي جلاد الطلاب سيدي ولد السالم ...
كل التضامن مع الطلاب في الجزائر و تونس.
------------------
من صفحة الأستاذ حميد ولد محمد على الفيس بوك