وجه تنظيم "داعش" الإرهابي، الأربعاء 5 أبريل/نيسان، تهديدا عنيفا للأردن، دعا خلاله أنصاره إلى تنفيذ عمليات في المملكة شبيهة بهجوم الكرك الذي وقع العام الماضي.
وتحت عنوان " فأبشروا بما يسوؤكم"، بث التنظيم إصدارا مرئيا، مدته 20 دقيقة، يحتوي مشاهد قاسية لعمليات إعدام وحشية لـ5 أشخاص، قال "داعش" إنهم من القوات السورية التي تلقت تدريبا عسكريا في الأردن.
وهاجم التنظيم عشائر الأردن، المتهمين بالتخلي عن أبنائهم الذين التحقوا بـ"داعش"، وقاتلوا معه في سوريا، موثقا إصداره بصور لأخبار نشرت عن إعلان بعض العشائر براءتها من أبنائها.
وخصص التنظيم جزءا من الإصدار للحديث عن عملية الكرك، التي أسفرت عن مقتل 10 أشخاص، بينهم 7 رجال أمن وسائحة كندية، إلى جانب إصابة 34 شخصاً آخرين، وعرض مقاطع فيديو للقوات الأردنية وتصريحات لمسؤولين أردنين، تهدف لاستعراض مسار الهجوم.
وفي الإصدار الذي بثته ما تسمى بـ"ولاية الفرات"، نعى التنظيم عمر مهدي زيدان، أبرز الأردنيين لديه، بعد تواتر أنباء مقتله في الأسابيع الماضية.
ووصفت هذه الجماعة الإرهابية، ما يسمى بمنظري التيار الجهادي "أبو محمد المقدسي، وأبو قتادة الفلسطيني، وغيرهم"، بأنهم "حمير العلم".
وقالت "داعش" في نهاية الإصدار إن الإعدامات الأخيرة التي نفذتها الحكومة الأردنية، لمدانين بـ"الإرهاب"، ينتمون للتنظيم ولهم علاقة بما عرف بـ"قضية خلية إربد"، جاءت لطمأنة الغرب، مؤكدا أنها لن تضمن الاستقرار كما يريد الأردن.
المصدر:وكالات