أعتقد بأن هذه الظاهرة لم تكن وليدة الصدفة وإنما هي نتاج تراكمات إجتماعية ضاربة في القدم تسقي بمعين التراتبية المجتمعية اللتي تحمي "تقليدا" بعض الأفراد لقدسية المقام الجدي الأبوي وحتي الإقتصادي المنزه بالفطرة جدلا عن بعض الممارسات "وهميا" لقد طغت النفعية والنفاق المجتمعي علي سقف القيم حتي تماحت من الوجدان اللذاتي للمجتمع ليحل محل ذالك تشخيص القضايا بمنظار العاطفة بعيدا عن النهج الرباني والسلوك النبوي الرشيد اللذي يزن الأمور بميزان الشرع الحنيف ...
هي حالة مرضية يكتسب فيها الشخص مكانته بحجم حضور حاضنته وقوة تأثيرها في المشهد
هي إستمالة للعنترية علي أساس الحقيقة وحضور للماضي علي أساس الحاضر كشيفيع "جذب "وتصوير ذالك علي أنه هواجس نفس وضربة شمس وخدش صغير علي الخد سوف يزول (لقد إكتمل ترميم الخرافة ) ولم يبقي إلا البناء فالتتمسكو جيدا بخيوط العنكبوت وعليكم أن الا تخشو السقوط
------------------
من صفحة الأستاذ محمد سالم مولاي اعل على الفيس بوك