أعتقد بأن هذه الظاهرة لم تكن وليدة الصدفة وإنما هي نتاج تراكمات إجتماعية ضاربة في القدم تسقي بمعين التراتبية المجتمعية اللتي تحمي "تقليدا" بعض الأفراد لقدسية المقام الجدي الأبوي وحتي الإقتصادي المنزه بالفطرة جدلا عن بعض الممارسات "وهميا" لقد طغت النفعية والنفاق المجتمعي علي سقف القيم حتي تماحت من الوجدان اللذاتي للمجتمع ليحل محل ذالك تشخيص القضايا بمنظار العاطفة بعيدا عن النهج الرباني والسلوك النبوي الرشيد اللذي يزن الأمور بميزان الشرع الحنيف ...