أحدثت فاجعة رحيل الرئيس السابق اعل ولد محمد فال -رحمه الله- دون وداع حالة من الذهول تجاوزت المستوى الأسري والشعبي إلى المستوى الرسمي، الذي قرر أن يفرض مع تنكيس العلم الوطني نوعا من الصمت السياسي يتوقع أن تتمخض عنه قرارات تتماشى وطبيعة المرحلة، مصادر تحدثت لــ28 نوفمبر لم تسبعد الغاء زيارة الرئيس المتوقعة للنعمة، وإن لم تجزم بذالك، فهناك آراء مقربين بعضها يدفع بالرئيس إلى التخلف عن افتتاح حملة الدستور منتصف الشهر الجاري، المقررة سلفا وترك الإشراف على الإفتتاح لبعض الوزراء إن لم يتم تأجيلها شهرا، بينما يرى آخرون ضرورة حضور الرئيس الذي مازل يعيش صدمة الفاجعة التى دفعته إلى ملازمة والده كثيرا خلال الأيام الأخيرة مثل مافعل نجله بدر الذي رابط في منزل المرحوم بأمر من الرئيس طيلة أيام التعزية.