من المتوقع ان يصل وزير الخارجية الإيرانية اليوم إلى نواكشوط في زيارة رسمية لبعض دول المغرب العربي يستهلها من موريتانيا، ووفقا لمصدر مطلع تحدث لـــ28 نوفمبر فإن الدبلوماسية الموريتانية قررت استغلال الزيارة ومنحها زخما إعلاميا بغرض التخفيف من اللغط الإعلامي المحلي حول قطع موريتانيا علاقتها بقطر، ووفقا لنفس المصدر فإن الزيارة الإيرانية الغير مرحب بها خليجيا لن تثني نواكشوط عن استغلالها كورقة ضغط على الرباعي الخليجي الذي استمثر بشكل مبالغ فيه قطع موريتانيا علاقتها بقطر وطبل للخطوة بوصفها نجاحا دبلوماسيا لم يكن يتوقع من بلد حافظ على علاقة جيدة بالنظامين الإيراني والسوري حتى في أوج المعارك الخليجية والعربية شكل عام مع النظاميين.. إذن هل شعرت نوكشوط بالندم على التسرع في قطع العلاقات مع قطر وبدأت على عجل للتغطية على ذالك التسرع بخلق مناخ سياسي ضاغط؟؟