تسقبل بلادنا السنة الهجرية الجديدة 1439 ، وبهذه المناسبة الكريمة فإن رئيس حزب الاتحاد من أجل الجمهورية ليزف أصدق التهاني وأحر التبريكات باسم كافة المنخرطين في الحزب من أطر ومناضلين و أنصار إلى عموم الموريتانيين وعلى رأسهم فخامة رئيس الجمهورية الرئيس المؤسس السيد محمد ولد عبد العزيز وإلى الحكومة والشعب الموريتاني العظيم بمختلف أطيافه ومشاربه ومكوناته، وإلى كل أبناء الأمتين العربية والإسلامية بهذه المناسبة السعيدة التي تستحضر مرحلة حضارية حاسمة من تاريخ الإسلام المجيد وبناء دولته العظيمة .
فقد كانت هجرة نبينا عليه أفضل الصلوات وأزكى التسليم مناسبة غيرت مجرى تاريخ البشرية ، ونقلة من عباد الأصنام إلى توحيد الخالق, وهي درس راسخ في الانتقال من الفاسد إلى الصالح ومن الضار إلى الأكثر نفعا وفائدة، يتعين علينا جميعا كموريتانيين أوفياء للدين والوطن استلهام المعاني الرفيعة المستخلصة من هذه الذكرى، بكل ما يمثله من عظمة وقدسية لحماية الشعب والوطن وذلك بالتعاضد ونبذ التفرقة والحقد، تأسيا بسنة الحبيب محمد رسول الله عليه أفضل الصلاة والسلام، من تربية للنفوس على الحب والخير من أجل سيادة القيم السامية.
ومع توديعنا لسنة 1438هــــــــ، نتمنى في حزب الاتحاد على المولى عز وجل أن تكون السنة الجديدة حافلة بالإنجازات الوطنية ، وكل الأمن والأمان لموريتانيا ولكل الأطر والقياديين والمناضلين الحزبيين، من خلال تفانيهم في خدمة المواطن والمواطن .
سنة سعيدة وكل عام وأنتم بخير.
الاتحاد من أجل الجمهورية الخميس 30 ذو الحجة 1438 هــــ. الموافق الخميس21 سبتمبر2017 م.