تترقب الساحة السياسية بمنسوب مرتفع ماسيتمخض عنه قصر الرئيس من مراسيم تتويجا للأحداث الساسية الأخيرة ومرتبة للبيت الداخلي تماشيا مع متطلبات التعديلات الدستورية الأخيرة، وإن كان البعض نفد صبره كثيرا حينما استعجل قبل نهاية العطلة وتوقع ان يقوم الرئيس بتلك الخطوة سريعا، فإن الرئيس هو الأخر تحكم في أعصابه وقرر ان لايستعجل أمره في انتظار اكتمال فرحة العطل الصيفية التى ربما ليست وقتا مناسبا لترميم البيت، وبعد ان اشرفت عطلة الصيف على نهايتها لم يعد أمام مراسيم الرئيس بد من المخاض فالوضع السياسي متلبد كما ان المؤسسات الدستورية والتشريعية شبه متعطلة نظرا للتغيرات التى طرأت عليها خاصة السلطة التشريعية، وبعض المجالس الأخرى التى تم دمجها ولم تعد شرعية الوجود مستساغة لبعضها.. إذن هل ينهي الرئيس عطلة الصيف في عطلة هذا الأسبوع أم ينتظر حتى تصل القلوب الحناجر؟؟
كل التوقعات والقراءات تشير إلى ان أكثر من 7 مراسيم جاهزة منذ حوالي شهر- حسب مصادر 28 نوفمبر- تنتظر الإذن فقط بالنشر رغم انها مازالت سرا بين الرئيس ومن يستشيره من خارج دائرته الوظيفية؟؟
28 نوفمبر