الظواهر الاجتماعية هي افراز لسلسلة من الاحداث والمعطيات منها ما يتعلق بالتربية ومنها ما يتعلق بالمؤثرات الخارجية كالاستلاب الثقافي الذي نعيشه اليوم
ففي مجتمع لا ينتج ثقافته ولا يستهلكها كان من الضروري ان نكون من مستهلكي ثقافة الآخر. وان نترجمها بسلوكنا ومأكلنا ومشربنا وانماط العنف الذي يعبر عن مدى تاثرنا بثقافة هذا الاخر التي نعيش.
ان كم العنف الذي نتاوله يوميا في نشرات الاخبار والمواقع والافلام لابد ان يذكي غريزة العنف لدينا ويدفع بها إلى كنهها.
وما يؤسف عليه هو ان نري محللينا وخبراءنا يتناولون من الموضوع النتائج دون تحليل الاسباب وتفكيك سياق الحدث الاجتماعي والرجوع إلى المعطيات الكلية لا الاكتفاء بجزء من الحدث.
----------------------
من صفحة الاستاذ خالد مولاي ادريس على الفيس بوك