استقال وزير الثروة السمكية النرويجي بير ساندبرغ، يوم الاثنين، بعد أن أقر في وقت سابق بمخالفة البروتوكولات الحكومية الأمنية خلال زيارة خاصة قام بها إلى إيران الشهر الماضي.

ولم يبلغ الوزير بير ساندبرغ زملاءه بمكانه كما أخذ معه هاتفه المحمول الذي منحته إياه الحكومة.

ووبخت إرنا سولبرغ رئيسة الوزراء، بير ساندبرغ لمخالفته قواعد السفر الحكومية.

 نقلت وكالة “رويترز” عن مسؤول أمريكي قوله إن إيران اختبرت صاروخا قصير المدى مضادا للسفن خلال المناورات البحرية في مضيق هرمز الأسبوع الماضي.

ولم يعتبر المسؤول الأمريكي، الذي طلب عدم ذكر اسمه، هذه التجربة الصاروخية غير اعتيادية، أو أنها نفذت بطريقة “غير آمنة”، مشيرا إلى أنها جرت في المياه الإقليمية لإيران.

وجدير بالذكر أن إيران أجرت مناوراتها البحرية في مضيق هرمز وخليج عمان في أوائل الشهر الجاري.

أعادت طهران فتح محطة نووية متوقفة عن العمل منذ 9 سنوات، وذلك لزيادة طاقة تخصيب اليورانيوم، حسبما أفادت منظمة الطاقة الذرية الإيرانية.

وقالت المنظمة الإيرانية اليوم الأربعاء في بيان: "هذا الإجراء يأتي استجابة لأمر المرشد الأعلى علي خامنئي، وردا على انسحاب ترامب من الاتفاق النووي...أعيد فتح محطة لإنتاج سادس فلوريد اليورانيوم، وهي المادة الخام التي تستخدمها أجهزة الطرد المركزي التي تخصب اليورانيوم، وجرى تسليم برميل من الكعكة الصفراء هناك.

حذرت الخارجية الإيرانية كوريا الشمالية ودعتها إلى أخذ الحيطة من الوعود الأمريكية التي قد تنتج عن لقاء القمة "الكورية الشمالية - الأمريكية"  التى جرت اليوم في سنغافورة.

وقال المتحدث باسم الخارجية الايرانية، بهرام قاسمي: "طهران تدعم السلام والاستقرار في شبه الجزيرة الكورية وتدعم أي خطوة تصب في صالح استقرار تلك المنطقة إلا أننا لا يمكننا أن نثق بالولايات المتحدة.. ندعو كوريا الشمالية إلى أخذ الحيطة والحذر أمام الوعود الأمريكية".

صرح وزير المالية الفرنسي برونو لومار، اليوم الأحد بأن بلاده تدرس قدرة الاتحاد الأوروبي لتقديم تعويضات للشركات الأوروبية التي قد تواجه العقوبات الأمريكية بسبب ممارسة أعمالها بإيران.

وتطرق لومار في حديثه لـ "C News TV" وإذاعة "Europe 1"، اليوم الأحد، إلى قواعد الاتحاد الأوروبي لعام 1996 التي قال إنها تسمح للاتحاد الأوروبي بحماية الشركات الأوروبية من أي عقوبات أمريكية. وعبر عن رغبته في أن يشدد الاتحاد الأوروبي موقفه في هذا المجال.

مع وصول التوتر بين إيران وإسرائيل الذروة في سوريا، إضافة إلى الانسحاب الأمريكي من الاتفاق النووي، تداولت وسائل الإعلام سيناريوهات محتملة في أعقاب هذه التطورات المتسارعة.

ويمكن تلخيص الاحتمالات التي دفع بها بعض المحللين والكتاب في 3 سيناريوهات رئيسة يعتقد أصحابها أن الوضع الراهن يسير باتجاهها بشكل متسارع ينبئ بتغيرات جذرية في التعامل مع ما يوصف بـ "المشكلة الإيرانية" بالنسبة للدول الغربية والدول الحليفة بالمنطقة.

رحب سفير السعودية في واشنطن، الأمير خالد بن سلمان، بقرار الرئيس الأمريكي، الانسحاب من الاتفاق النووي مع إيران، بعد ساعات من بيان الترحيب التي أصدرته المملكة بهذا الخصوص.

وقال الأمير خالد بن سلمان، شقيق ولي عهد المملكة الأمير محمد بن سلمان، في تغريدات على صفحته الرسمية في موقع "تويتر" الموثقة بالعلامة الزرقاء:

صرح المتحدث باسم وزارة الخارجية الإيرانية بهرام قاسمي خلال مؤتمره الصحفي الأسبوعي بأن قطع المغرب علاقاته مع إيران خطأ استراتيجي ارتكبته الحكومة المغربية.

وقال قاسمي إن قطع المغرب علاقاته مع طهران تم بتوجيه من بعض الدول الكبرى وبعض الدول المناهضة لإيران، مضيفا أن الاتهامات التي وجهها وزير الخارجية المغربي خلال لقائه وزير الخارجية الإيراني محمد جواد ظريف في طهران كاذبة ولا أساس لها من الصحة.

كشف الأمين العام لحزب الله اللبناني حسن نصر الله أن أمريكيا من أصل لبناني أبلغه أن واشنطن جاهزة لدخول الحزب إلى الحكومة والسلطة شرط العمل لدى الأمريكيين أمنيا والتخلي عن المقاومة.

وأضاف حسن نصر الله في كلمة خلال مهرجان "الوفاء للنصر" بمدينة النبطية جنوب لبنان، أن الوسيط الذي أرسله ديك تشيني نائب رئيس الولايات المتحدة في ذلك الوقت، هو الصحفي الأمريكي اللبناني جورج نادر، معرجا بالقول "غلطتي كانت عدم أخذ الورقة".

 وجه رئيس الجمهورية السيد محمد ولد عبد العزيز باسم الجمهورية الإسلامية الموريتانية برقية التعزية التالية إلى حسن روحاني، رئيس الجمهورية الاسلامية الايرانية: " صاحب الفخامة والأخ العزيز، تلقينا ببالغ الأسى والحزن نبأ الزلزال المدمر الذي ضرب غرب إيران مخلفا مئات القتلى وآلاف الجرحى.