لم يتوقف الحديث مع الياس خوري عند آدم . فلا يمكن في ظل الوضع الراهن من انهيارات عربية أن تبقى فلسطين قضية ادم . او ان يبقى ادم هو التجسيد لما يمكن ان يفهم للقضية الفلسطينية. كنا في مرحلة لم تعد فلسطين هي قضية العرب ، وصرنا في مرحلة اصبح حال الدول العربية هو حال فلسطين . فلم يعد الاحتلال هو القضية ،بل الانقسامات والفصائل والاحزاب والمذاهب والملل هي ما يحرك كياننا العربي.