فى هذه اللحظة التى تحملُ فيها يدى المصريةُ قلمًا؛ لأكتبَ لكم هذا المقال، ثمّةَ يدٌ مصريةٌ طيبةٌ تحملُ فأسًا تَفلَحُ الأرضَ لتُخرجَ من طيّباتِها ثمرًا وشهدًا للجائعين، وثمّةَ يدٌ مصريةٌ كادحةٌ أخرى تحملُ حجرًا تُعشِّقُه فى حجرٍ لتبنى مدرسة وبيتًا ومصنعًا ومستشفى، وثمّة يدٌ مصريةٌ تمسكُ الطبشورَ وتعلّم الصغارَ فى فصل، وأخرى تُديرُ ماكينةً فى مصنع.