لا يهمني من يكون رئيس بلدي؛ فموريتانيا ليست ملكا لأحد؛ بل هي لكل مواطنيها، ويحق لكل من توفرت فيه الشروط القانونية أن يتقلد فيها المنصب الذي يستحق..ولكنني بالقطع سأكون أكثر ارتياحا (معنويا على الأقل) إذا كان رئيسها هو نفس الشخص الذي أعجبتني شعاراته وتبنيت برنامجه؛ ثم ارتبطت به في ما يشبه العلاقة "الوجدانية"؛ منذ قررت الانحياز الصريح إليه في مواجهة كل خصومه يوم أصابته رصاصات "اطويله" المشئومة ودخلت في حملة مؤازرة ومعاضدة مفتوحة له لم تتوقف قط إلى أن