الكتابة عن الراحلين من الشخصيات العامة في لحظات الفقد الأولى مربكة، لضيق الحدود أثناء الكتابة بين خواطر الحزن و رصد السلوك الإنساني من رؤية لا تختلف عن الكتابة حول الأحياء إلا في وجوب الامتثال للأحاديث النبوية الشريفة ( اذكروا محاسن موتاكم) و(لا تسبوا الأموات فإنهم قد أفضوا إلى ما قدموا) رغم أن الإنسان العادي كما فطره الله، لا يكتمل إلا بعيوبه.