في جلسه مع بعض أصدقائي الإسبان كانت باولا وهي فتاة يافعه حديثة التخرج من جامعة مدريد تشكو من صعوبة الحصول علي فرصة عمل رد عليها صديقنا وهو محامي معروف في المحاكم الإسبانية بالقول (أنصحك بالذهاب إلى احدي الدول العربية او الإفريقية بصفتك باحثة حقوقية وأن تنجزي بحثا عن التفاوت الطبقي او التمايز العرقي او التطرف الديني في أحد هذه البلدان
أمامك خياران يضيف المحامي ... أولهما الإيقاف من قبل سلطات البلد لذي ستدخلين شؤونه وعندها سنقيم الدنيا وتتحرك حكومتنا من اجلك وتقدمك الصحافه كمناضله من اجل حقوق المهمشين
والخيار الثاني هو الدخول في صفقه مع النظام المستهدف لذي سيمنحك بعض الامتيازات لتي ستمكنك من الحصول علي فرصة عمل في أقرب وقت !!
أنهي المحامي المخضرم كلامه وقالي لي مبتسما يحق لك ان تناديني محامي الشيطان. ... )
هذه الجلسه مع صديقي " محامي الشيطان" اعادتني لتفكير في حقيقة كثيرين وكثيرات من من يزورن الدول العربية والإفريقية ومنها موريتانيا تحت يافطة المجال الحقوقي او البحث الاجتماعي هل هم حقوقيون أم مغامرون باحثون عن فرصة عمل ؟؟
-------------------
من صفحة الأستاذ محمد الأمين خطاري على الفيس بوك