أقتادت عناصر من الأمن الوطني مساء أمس الخميس السناتور محمد ولد غده من منزله بنواكشوط إلى جهة مجهولة، وكان ولد غده قد منع قبل يوم من عبور الحدود إلى السنغال في رحلة علاج يقول السناتور إن الأطباء هم من أوصى بها، وبعد العودة تم توقيفه مما يطرح عدة أسئلة حول التوجهات الجديدة للسلطة هل ستتخلى عن التوجه العام لديها بإخلاء السجون من سجناء الرأي السياسي.. ويكون بذالك السناتور اول سجين رأي في البلد؟؟