مقارنة أهل الفضل والعلم الشرعي بمن لا يعلم حكم الله في فعاله إساءة بالغة لنا كمسلمين واستهداف صريح للإسلام وتكذيب للنصوص القطعية التي لا تقبل التأويل...
فالاختلاف في التوجهات والقناعات لا يستدعي تحقيرا و لا ازدراء... والأخطاء الملازمة للبشر لا تبيح أخطاء أسوأ منها خصوصا من الناصح الأمين والراشد الحكيم...
قد ننصح بأدب وتوقير ونعزل الفعلة عن الفاعل غيرة على الدين وقد نستهجن رأيا نرى فيه ضررا على أسسه وقد ندرج الآراء السياسية في ثوب نقدي ساخر كما يفعل بعض المحترفين والمبدعين وهو أمر يمكن السكوت عليه لكن أن نعبر عن احتقارنا لهم وأمام الناس فهذا مؤلم حقا ،ولست معه ،وأنكره هنا...
--------------
من صفحة الأستاذ سيدنا عزيز على الفيس بوك