حين عارضنا النظام _عن قناعة أو تمثيلا _فعلنا بصوت مرتفع وعلنا وتحت الشمس ، لم نساوم ولم نداهن وقلنا الرأي الحاد والرأي اللاذع والنقد الهادف وغير الهادف بصوت جهوري ولم ننتظر عليه شكرا من أحد أو جزاء من آخر .. كانت مرحلة سواء صنفنا فيه مناضلين أو صنفنا فيها ممثلين بارعين هي مرحلة من عمر شخصي وليست مشتركا مع آخر ، لم تكن محطة من مسار حزبي أو جزءا من موقف حركي ، كانت خيارا شخصيا .