ككل خطوة مثيرة للجدل تقدم عليها الحكومة ينقسم المدونون إلى قسمين، أحدهما يلعن ويذم ويقدح في أم تلك الخطوة ويراها أسوء ما قد يتصورة ذو عقل راجح أو ذو رأي سليم، وثانيهما يعتبر الخطوة مجرد لبنة في بناء موريتانيا الجديدة المتصالحة مع ذاتها وتاريخها وحاضرها ومستقبلها، فلا النظام يكترث للمشوشين والناقدين والمعارضين؛ الجالسين خلف أزرار الكمبيوتر أو الهواتف الذكية، ولا أنصاره يكفون عن كيل المديح والثناء لتلك الخطوة وكأنها ما كان ينقص الموريتانيين عن استكما