كثيرًا ما يهرع البحاث العرب عندما ينتهي بهم أفق التفكير إلى طريق مسدود إلى النظريات الغربية؛ للتفتيش عن تشخيص وفهم وتفسير لما يحدث في بعض الأحداث والأزمات التي تطرا على المجتمعات العربية، وهذا الهروب ربما يتأتي من مسألة تقييد الحريات الفكرية للبُحاث، أي أن غياب الحرية والديمقراطية في المجتمع العربي لا يزال يُشكل عائقًا أمام البُحاث العرب للبحث والغوص في الظواهر الاجتماعية والسياسية، وفي الحقيقة ما دفعني لهذه المقدمة هو التمهيد لتشخيص وفهم وتفسير ما