فضلت الأحزاب المعارضة في البلد الصمت على مرور ذكرى العاشرة للإطاحة بأول نظام مدني متخب في موريتانيا، والتى تصادف السادس من أغطس من كل عام، ولم تسجل لحد الساعة أي موقف من طرف خصوم النظام السياسيين الذين طالما وصفوا هذه الذكرى بــ"الجريمة الديمقراطية" التى أضرت بالبلد وسمعته وسرقت منه تاريخا سياسيا ناصعا شهد أول انتخابات ديمقراطية في البلد، كما أن أنصار النظام الذين احتفلوا بهذه الذكرى ووصفوا انقلابها بــ "الحركة التصحيحة" التى كان البلد بحاجة إليها