مزقوا المصاحف فلن يمسسهم سوء/ سيدي محمد بن جعفر
الاثنين, 03 مارس 2014 14:12

مزق المصحف الشريف أجل مزق في بلد إسلامي ، خال من الوثنيين ، ومن المشركين سيمى أهله اللثام والفعلة كانوا ملثمين أي أنهم صميمون في الزي لا يثيرون أي شبهة ، وسيلقى عليهم القبض وسيكونون معروفين من أسر التمكين ومن القبائل "المنزهة عن الطعن

في الدين" لدى الجميع ولن ينالهم سوء ، فتمزيق المصاحف من سنن خلفاء الشيطان الذي حكموا هذه الأمة في فجر تاريخها باسم الدين وكان الخطباء يتباهون في الثناء عليهم وتقديم طاعتهم على طاعة الله أولم يمزق الوليد بن اليزد خليفة المسلمين المصحف ، في ساحةعامة وتوعد ربه في شعر منه مخاطبا المصحف الممزق بالقول لأن أتيت ربك يوم حشر فقل ياربي مزقني الوليدا ولم يقل أحد إن خلافته ساقطة، وقبله نبشت قبور أهل أحد وخاصة قبر سيد الشهداء حمزة وتحقق ما قال الرضواني جابر بن عبد الله لن ينه عن منكر بعد اليوم فصار نبش القبور سنة لا شيء فيها وأصبح الفقهاء يرسخونها في كتبهم ، ثم استبيح حمى النبي فدمرت مدينته الطيبة الطيبة وسميت نتنة وفضت فيها بكارة 1000 من بناة خلص صحابته وسيق بقيتهم مكبلين في الأغلال وبايعوا على أنهم عبيد لخليفة المسلمين الذي لا يجوز لعنه حسب أحد كبار فقهاء السلاطين المتبوعين ، وأصبح لاغتصاب الذي يمارس الخلفاء مبررا فقد صحح لهم الفقهاء الذين لا يرجعون حتى إلى مروياتهم أن البر الرحيم تزوج أمنا عائشة وعمرها تسع سنين وأصبحت هذه الكذبة حقيقة قد يستباح دم منكرها بينما أحرار السنة وعظماء مؤرخي الأمة أثبتوا أن عمرها كان ثمان عشر سنة أو تزيد ، ولم يقف استهتارهم عند هذا الحد بل قالوا إنه صلوات الله وسلامه عليه سحر حتى يكون إنسانا عاديا وصححوا تلك الكذبة وقالوا إنه خلال فترة سحره يظن انه فعل ولم يفعل وانه لم يفعل وقد فعل حاشا لك يا رسول الله أين هذا من قوله تعالى والله يعصمك من الناس كيف يعطى السحرة الإذن في ذلك، أو لم يثبت أن احد المتبوعين باسم " التجديد والتميز والتمكن " في إحياء السنة قال احد أتباعه بحضرته عصاي هذه خير من محمد ؟

وقال هو نفسه إن محمدا مجرد طارش بلهجتهم مجرد مبلغ؟ ولو تتبعنا المناكير والتطاول عليه وعلى المصحف لحبرنا صحفا ، ولرمينا بالكذب رغم اعتراف من سيكذبوني بنزاهة بل وقداسة من سأنقل عنهم ،منكر ننكره لوحدنا ونذكر به أهل العقول في هذه المناسبة المنكرة ، لم يبق لنا مقدس نبينا هجي ، مصحفنا مزق ، ما ذا بقي؟  لا شيء سيهب المدافعون عن المتلاعبين بمقدساتنا منذ فجر الإسلامي ويتوعدون ويسبون وينتهي كل شيء،  أيهم يستطيع أن يقول في خطبة الجمعة أن هذه المناكير قديمة جدا ن كان يمارسها سلاطين المسلمين وأهل التمكين من العلماء، وأن نشر مثالبهم والتحذير من الترحم والترضي عليهم واعتبراهم سلف صالح من الأسباب المشجعة في عصرنا على تدنيس مقدساتنا في عصرنا لا جديد سوى أن العامة تجرأت على ما فعله  خاصة الأقدمين.

 في الساعات الأولى من الليلة حيث المارة والسمار والوعاظ وحتى الأطفال مستيقظين، مزقوا المصاحف داخل المسجد الذي يحمل اسم أحد حملة لواء الإسلام أحد التابعين من القلة الذين حسنت سيرهم إنه خالد بن الوليد المخزومي التابعي بالمعنى القرءاني. لن ينال الفعلة  شراً لا شيء مقدس عند هذه الأمة إن هذا نتاج 14 قرنا من التطاول على المقدسات، ووالقلة من احرار الامة الذين سجلوه فقط يعز على الغالبية تضعيف روايتهم لنعالج المسألة من الجذورة ولتكن العقوبة راضعة وسريعة فسدد الذرائع الذي أباحوا به للسلاطين الظلمة عبر العصور قتل المخالف عليهم ان يفعلوه لردع المتطاولين على مصحفنا وعلى نبينا