تابعت دقائق من لقاء رئيس الجمهورية في قصر المؤتمرات بطاقم حملته ومئات من مناصريه ، الرئيس ـ كالعادة ـ أكد انه سيواصل محاربة الفساد والرشوة وشكر المواطنين وطاقم الحملة وشكر الشباب بشكل خاص ثم النساء

 أيضا بشكل خاص ولانعرف أي الخاصين اكثر خصوصية ، وكان التصفيق الحاضر الابرز في اللقاء ، يقاطعون الرئيس بالتصفيق و يصفقون في كل مقطع ...لكن الكاميرا أثناء تجوالها في صفوف الحاضرين التقطت عدة مشاهد وصور تثبت ان غالبية الحاضرين لا يستمعون لكلام الرئيس ربما يعرفون ماسيقول او لا يهمهم ، ربما حضروا لتسليط الضوء و ربما .... ربما كثيرة كان الله في عون "ربما" تذكرني اللقطات بلقطات المونديال اثناء نقل حركات الجمهور وتفاعلهم : ضحك واحاديث جانبية ورأيت ايضا ضحكات مختلطة "استغفر الله العظيم" و لو ما كنت اني شيباني انحط النقاط للحروف .. لكن ماعلينا ..

وطبعا غاب الشعب المنهك عن الضوء وهو ديدنه يمتص لحما ويرمى عظما ..وظهر بعض الشعب اللي مرتاح نوعا ما ، غاب الناس اللي غارگين احنوكتهم ودارگين عينيهم في روصهم واللي لونهم ماهو معروف بيهم التعب وهذو هومه الاغلبية من الشعب

طبعا الناس اللي مرتاحه واللي مطلوس لونها زي الفل وناس متعدلين بغض النظر عن سبب اطليص اللون لانه فيها ياسر من الاسباب واحيانا على فكرة وحدن ينطلصو الوانهم على حساب آخرين على العموم موضوع طويل وعريض لسنا في وارد شرحه الآن يتعلق بأمور أخرى من بينها العدل وتوزيع الثروة واللگ والوتات الزانات واللحلحة ...

موجبو ان الناس اللي زي الفل عندها الحق اتعود زي الفل مالاهي تتاح فرصة لحد اعود زي الفل ماعاد .. الناس سابگه وجابره الدربية .. لم نقل شيئا وتلك طبيعة الحياة تفاوت لكنا نقلنا الواقع ..فيها شي هذي ؟ لم نقل شيئا قلنا ان شعبنا احنوكو فيهم غرگة ، قلنا ان شعبنا ممصوص.

------------------------

من صفحة الأستاذ لمهاب ولد بلال على الفيس بوك